Friday, August 29, 2008

THIS IS OUR FIRST WARNING

أيها المهدرون لثروات مصر ...نحن قادمون




سيُستأنف فى يوم الاثنين 1 سبتمبر 2008 جلسة المحاكمة لمن أهدروا ثروات مصر ورقم الدعوى هو : الدعوى رقم 33418 س 62 وتُعقد فى محكمة القضاء الإدارى فى مجلس الدولة. ونحن إذ نحذر من اهدروا ثروات مصر من التمادى فى غِيهم حيث أننا لن نتركهم أبداً ونُعلمهم أنهم إذا لم يعملوا ما فى صالح البلاد فإننا سنتخذ كافة الخطوات اللازمة لإرجاع حقوقنا ومحاسبتهم أشد الحساب على ما اهدروا من ثروة مصر ونحيطهم علماً أننا نراقب كافة خطواتهم ولدينا من الانباء المتواترة ما يجعلنا نحذرهم من عقد أى صفقة ضارة بالمجتمع والأمن القومى.

هذا هو الإنذار الأول أيها المخربون

Friday, August 22, 2008

Our Parlimant is on fire...update

حريق البرلمان ....كلاكيت تانى مرة



فى البداية أحب أعبر عن إحترامى لكل أعضاء البرلمان (سواء أعضاء مجلس الشعب أو الشورى).

بعد قليل من التفكير فى حريق البرلمان فى حاجة غريبة لقيتها.الناس اللى هَرونا وطلعوا عنيننا بقوانينهم، فشلوا فى تطبيق أبسط ما فرضوه علينامن إشتراطات وقوانين و منهاعلى سبيل المثال الأمن صناعى( طبعاً فى واحد إبن حلال هيقول إن البرلمان مش جهة تنفيذ، وأنا برد عليه من أولها و أقول البرلمان اللى مش عارف يتأكد من تنفيذ قوانينه حتى على مبناه يبقى مالوش لازمة ) ، ده غير فشل الحكومة اللى ( اللى المفروض إنهم يحاسبوها ) فى إ`طفاء حريق إستمر 16 ساعة تقريباً كان من الممكن تداركه فى اللحظات الأولى بقليل من التدريب والتخطيط، ...أنا أسف ...مش قليل من التدريب والتخطيط بل بتنفيذ ما إفترضه البرلمان علينا من إشتراطات وقوانين.من الواضح أن الحكومة الموقرة والبرلمان ا( المنوط به محاسبتها) قد فشلا حتى فى حماية ثانى أهم مبنى فى جمهورية مصر العربية . هل ننتظر إلى أن أن يشب حريق يأتى على البد كلها أو هل ننتظر أن يشب حريق فى مبنى رئاسة الجمهورية حتى نأخذ موقف حاسم من هولاء الذين فشلوا فى كل شىء حتى تنفيذ بعض من الإشتراطات البسيطة التى فرضوها هم بأنفسهم....؟؟؟؟

الرأى عندى أن يتم حل البرلمان وعمل إنتخابانت جديدة نزيهة تأتى بأشخاص على مستوى المسؤلية (البرلمان حالياً به العديد من الاشخاص الذين هم على أعلى مستوى من المسؤلية ولكنهم للأسف أقلية) ، وبعدها نأتى بحكومة جديدة تكون على مستوى المسؤلية فى حماية البلد بدلاً من الحكومة الحالية التى أثبتت فشلها حتى فى تأمين نفسها ببعض الإشتراطات "البسيطة".

Wednesday, August 20, 2008

Our Parlimant is on fire

كلمتين واجعنِّى بخصوص حريق البرلمان



طبعاً كلنا تابعنا حكاية حريق البرلمان إمبارح ، فى ناس زعلت وناس فرحت وناس مفرقش الموضوع معاها و.. و.. بس هو بصفة عامة ردود الفعل تقريباً كانت:

1-أحسن يستاهلوا ( سمعتها بنفسى فى التاكسى النهاردة) والراجل كان قصده على الحكومة

2- هم بيحرقوا الاواراق بتاعة القضايا المهمة علشان يطرمخوا عليها ( واللى قالوا كدة كان يقصدوا قضايا العبارة والمبيدات المسرطنة وبقية المصايب )

3- ايه الخيبة دى البرلمان يقعد يتحرق 7 ساعات ومش عارفين يطَفٌّوه . طب يعنى ده البرلمان ده تانى أهم مكان فى مصر بعد رياسة الجمهورية .أمال لو ناس عادية يبقى حالهم ايه.هو الواحد علشان يعيش عدل فى البلد دى لازم يكون بيشتغل فى الرياسة ولّا ايه.


وفى وسط الكلام ده كله

فى كلمة حق أعتقد إنها لازم تتقال:

1- ده علشان مبنى ( طوب وحديد) وأوراق، البلد كلها وقفت على رِجل وكل شوية السادة المسؤلين بيصرحوا وبيتكلموا،وكل ده وما كانش فى حد مات. أمال وقت حادثة العبّارة ماحصلش الكلام ده ليه....؟ . الف مصرى سيبناهم يموتوا فى عرض البحر. ولا كان فى حد من الاخوة الممسؤلين بيتابع الموقف عن كَثَب ولا كان فى حد من المجلس الموقر موجود بيتابع الموقف أو من مجلس الشورى الموقر برضه. ولا تانى يوم شفنا السادة وزراء المجموعة السيادية فى الوزارة بيزوروا الموقع ، اللهم إلا لجنة تقصى الحقائق اللى راحت سفاجا.

كانوا فين السادة المهمين دول وقت مقتل الف مصرى وزيادة...؟؟؟

2- تانى حاجة هو ليه شهود العيان أجمعوا على سوء إدارة الازمة.و بعدين إحنا ليه نصرف ملايين وملايين على المبنى وفى الاخر ما نعملش نظام إطفاء داخلى. ده ايه الخيبة القوية دى أمال فلوسنا بتروح فين..؟؟؟.ده عادة لما بتحصل حريقة صغيرة فى مبنى؛ نظام الإطفاء الداخلى بيغرق الدنيا مية وبيطفى الحريق فى نفس اللحظة وده بالإضافة إلى أنه مبنى مهم زى البرلمان كان المفروض يكون فيه إجهزة إنذار على أعلى مستوى ( أول ما تحصل مشكلة يتبلغ أعلى الجهات المسؤلة فى البلد) .يعنى هو إحنا دايما كدة ماننجحش غير فى إننا نبقى مهملين وغير متقنين لشغلنا.


طبعاً السادة المسؤلين هيطلعوا يقولوا شوية كلام فارغ من عينة إن كله تمام ومافيش إهمال وكله كان تحت السيطرة وماعلهش أصل ده أضخم حريق فى الكون... بس الحقيقة واضحة وصريحة ومش محتاجة تعليق.

Sunday, August 03, 2008

We are to blame also

كارثة العبّارة...

إنما هى من أعمالنا وسلطت علينا


أيوة دى حقيقة لازم نعترف بيها كلنا إن إحنا كلنا ممدوح إسماعيل أو ساعدناه بطريقة أو بأخرى هو أو أمثاله. كل واحد فينا شايف مقدمات تودى إلى نفس كارثة العبارة واللى ساكت والللى مكبَّر دماغه واللى مشغول واللى ..واللى.. إلى أخره. بس فى النهاية لازم نكون صرحاء مع نفسنا ، كل واحد بطريقة أو بأخرى شارك فى صدور حكم البراءة بسلبيته الشديدة، وسلبيتنا الشديدة لسه برضه موجودة بعد ما الحكم صدر كمان . زى ما واحد صاحبى قالى: كل ٌ يغنى على ليلاه وماحدش واخد باله إن كلنا بتغرق بمعنى إن كل واحد ماشى بنظام ”أنا ومن بعدى الطوفان " ، "أياكش البلد تولع ....هى كانت بتاعتنا"، والنتيجة النهائية للكلام ده هى إهدار دماء أكتر من الف مصرى فطيس.. (ده غير المخطوفين اللى لسه ماحدش عارف جرى لهم ايه) وعلى فكرة دول أكتر من تعداد ضحايا حرب 56 ، اللى مصر كانت بتواجه فيها 3 دول .

أنا أتذكر إن فى حديث عن الرسول (صلعم) ما معناه: “إنما أهلك الذين من قبلكم ،أنه إذا سرق فيهم القوى تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أخذوا على يده"، إحنا دلوقتى إتطورنا ؛بقى اللى يقتل أكتر من الف مصرى بيتحاكم جُنَح و بيطلع براءة واللى بيدبح جملين جربانين (بتوع جنينة الحيوانات ) بيتحاكم جنايات و بيأخد سبع سنين سجن يعنى كل مصرى مننا ميحصلش حتى فخذة جمل.

بأذن الله تعالى وعن قريب طبعاً هيعم علينا جميعاً الهلاك العظيم بسبب دماء هولاء الضحايا اللى راحت هدر وحتى مع وجود الطيبين الكويسين (وده لأنهم ماصلحوش بلدهم وتكاسلوا).