كارثة العبّارة...
إنما هى من أعمالنا وسلطت علينا
أيوة دى حقيقة لازم نعترف بيها كلنا إن إحنا كلنا ممدوح إسماعيل أو ساعدناه بطريقة أو بأخرى هو أو أمثاله. كل واحد فينا شايف مقدمات تودى إلى نفس كارثة العبارة واللى ساكت والللى مكبَّر دماغه واللى مشغول واللى ..واللى.. إلى أخره. بس فى النهاية لازم نكون صرحاء مع نفسنا ، كل واحد بطريقة أو بأخرى شارك فى صدور حكم البراءة بسلبيته الشديدة، وسلبيتنا الشديدة لسه برضه موجودة بعد ما الحكم صدر كمان . زى ما واحد صاحبى قالى: كل ٌ يغنى على ليلاه وماحدش واخد باله إن كلنا بتغرق بمعنى إن كل واحد ماشى بنظام ”أنا ومن بعدى الطوفان " ، "أياكش البلد تولع ....هى كانت بتاعتنا"، والنتيجة النهائية للكلام ده هى إهدار دماء أكتر من الف مصرى فطيس.. (ده غير المخطوفين اللى لسه ماحدش عارف جرى لهم ايه) وعلى فكرة دول أكتر من تعداد ضحايا حرب 56 ، اللى مصر كانت بتواجه فيها 3 دول .
أنا أتذكر إن فى حديث عن الرسول (صلعم) ما معناه: “إنما أهلك الذين من قبلكم ،أنه إذا سرق فيهم القوى تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أخذوا على يده"، إحنا دلوقتى إتطورنا ؛بقى اللى يقتل أكتر من الف مصرى بيتحاكم جُنَح و بيطلع براءة واللى بيدبح جملين جربانين (بتوع جنينة الحيوانات ) بيتحاكم جنايات و بيأخد سبع سنين سجن يعنى كل مصرى مننا ميحصلش حتى فخذة جمل.
بأذن الله تعالى وعن قريب طبعاً هيعم علينا جميعاً الهلاك العظيم بسبب دماء هولاء الضحايا اللى راحت هدر وحتى مع وجود الطيبين الكويسين (وده لأنهم ماصلحوش بلدهم وتكاسلوا).
No comments:
Post a Comment