Thursday, March 08, 2007

آن أوان الرحيل ياريس

بعشق ترابك يابلدى بس اندفنت فيه بعد ماأتقتلت غدرعلشانه و كمان دمى اهه راح هدر

(هذا العنوان مأخوذ بتصرف من مدونة Utopian و آسف مش عارف اوصل للموقع تانى( الليلةدى فى برنامج العشرة مساء لقيت حلقة عن حكاية الاسرى المصريين واللى حصل الحلقة انا لحقتها من الاخر بس كويس علشان ماتتفقعش مرارتى لأن كالعادة الاخوة المسؤلين قالوا شوية كلام و فى الاخر النتيجة لاشىء. والاسوء ان جورنال الاهرام كاتب :الحكومة المصرية " تطالب" الحكومة الاسرائيلية بفتح التحقيق فىقضية الاسرى المصريين......!!!!.أنا مش هرد على العنوان ده علشان ماأخرجش عن حدود الادب .

يعنى الجنود دُفعوا دفعاً لهذه الحرب (وزمن الضربة كان معروف )وكمان تُركوا فى الصحراء فى العراء لكى يُأسروا ويغذبوا ثم يُقتلوا، وكمان ماناخدش حقوقهم ولا حتى بعد 30 سنة لاء وايه كمان مصر تُطالب .... تُطالب يا ظَلَمة يا ولاد.....(الكلام خفت اكتبه لأنه خارج عن الاداب العامة) مصر ....مصر .... بقيت دلوقتى تُطالب مش بالقبض على القتلة ومحاكمتهم؛ لاء بفتح باب التحقيق...!!!!!! طب ياريت يبقوا يواربوا الباب علشان يبقى يجيب شوية هواء؛ بس طراوة ياريت؛ وممكن نسند باب التحقيق بزلطة بدل مايتقفل جامد ويصحى الباشاوات اللى نايمين.

أعتقد أن هذا المنشور لايستحق التعليق بل يستحق الافعال الرادعة الحاسمة.

آن أوان التغيير

الرجاء من سيادة رئيس الجمهورية التنحى إذا لم يكن لديه القدرة على حماية شعب مصر وحقوقه و عدم تركها ملطشة للى يسوى واللى مايسواش

وذلك أسوة بالرئيس عبد الناصر الذى تنحى عندما فشل فى الحفاظ على ارض مصر وسيادتكم لن تقدروا على إرجاع حقوق المصريين من ألإسرائيلين(ولنا فى حادثة العبارة أسوة أخرى؛ بص على الفيلم اللى تحت كدة)

2 comments:

mariam said...

اولا سعيده بكتابتك هنا

انا للأسف لا انتظر محاكمة القتله
الجريمه لا اخلاقيه بكل المقاييس
و تثير غضب كل شخص يجرى فى عروقه الدم المصرى
حاجه صعبه اننا نسمع و نشوف اهلنا يقتلوا بالوحشيه دى
و فى الآخر لا احد يفكر فى حسابهم
للأسف الدم المصرى بقى رخيص قوى بره و جوه

تحياتى

O2A said...

أشكرك على متابعتك يامانو
فيما يخص عدم أنتظار المحاكمة فيؤسفنى أن عندى أعتقاد جازم بأنه لا هيكون فى محاكمة ولا يحزنون؛ و ده سببه أن صاحب الشأن الاساسى (الشعب المصرى) عايش فى الغيبوبة(و ده بمزاجه وأرادته؛ مع الأعتذار للمسلسل ) والحكومة والحمد لله مش عايزة وجع دماغ ولا عايزة تحط أيدها فى بق الاسد (زى ما قالوا أيام حرب لبنان ) وأحنا أفراد هذا الشعب لاقيمة لنا عندها وأحنا اللى خلينا نفسنا كدة؛ يبقى توجع دماغها ليه..؟؟؟!!!.